منتدى عشاق wwe
اهلا وسهلا بك في منتدى عشاق wwe
يشرفنا تسجيلك في المنتدى
سجل ولا تبخل علي نفسك
 الادب مع أمهات المؤمنين 132103484731



مدير المنتدى : سامي


منتدى عشاق wwe
اهلا وسهلا بك في منتدى عشاق wwe
يشرفنا تسجيلك في المنتدى
سجل ولا تبخل علي نفسك
 الادب مع أمهات المؤمنين 132103484731



مدير المنتدى : سامي


منتدى عشاق wwe
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى عشاق wwe

أهلا بك يا زائر في منتديات عشاقwwe

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  الادب مع أمهات المؤمنين

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رجل النار
عضو ذهبي
عضو ذهبي
رجل النار


الهواية : مصارعة
الدولة : فلسطين
عدد المساهمات : 341
تاريخ التسجيل : 30/08/2011
الاوسمة : وسام التميز

 الادب مع أمهات المؤمنين Empty
مُساهمةموضوع: الادب مع أمهات المؤمنين    الادب مع أمهات المؤمنين I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 30, 2011 4:21 pm

أبو عبدالعزيز سعود الزمانان,
باختصار وبعض التصرف

- ورد الثناء في الكتاب والسنة على الصحابة من أهل بيت
النبي – صلى الله عليه وسلم – ذكورا وإناثا ، وأوضح الله بأن أزواج النبي –
صلى الله عليه وسلم – في مرتبة علية ومنزلة رفيعة قال تعالى { النَّبِيُّ
أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ }


- ففي هذه الآية فضيلة عظيمة ومنقبة رفيعة لجميع أزواجه عليه الصلاة والسلام .

- وأوجب الله لهن حكم الأمومة على كل مؤمن ما لهن من شرف صحبة النبي – صلى الله عليه وسلم - .

- قال القرطبي – رحمه الله - :" شرّف الله أزواج نبيه – صلى الله عليه وسلم – بأن جعلهن أمهات المؤمنين أي : وجوب التعظيم والمبرة والإجلال وحرمة النكاح على الرجال ، وحجبهن – رضي الله عنهن – بخلاف الأمهات " ( التفسير 14/123 ) .

- قال ابن كثير – رحمه الله - :" وقوله وأزواجه أمهاتهم أي في الحرمة
والاحترام والتوقير والإكرام والإعظام ولكن لا تجوز الخلوة بهن ولا ينتشر
التحريم إلى بناتهن وأخواتهن بالإجماع " ( التفسير 5/425) .

- والذي دفعني للكلام عن أمهات المؤمنين – رضي الله عنهن أجمعين – ما يلي :

- أولا ً :
امتثالا لقول النبي ووصية النبي – صلى الله عليه وسلم – كما في صحيح مسلم
:" وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب
الله. واستمسكوا به" فحث على كتاب الله ورغب فيه. ثم قال "وأهل بيتي.
أذكركم الله في أهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي. أذكركم الله في أهل
بيتي". فقال له حصين: ومن أهل بيته؟ يا زيد! أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال:
نساؤه من أهل بيته. ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده. قال: وهم؟ قال: هم
آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس. قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم
" .

- ونساء النبي من آل بيته قال تعالى ] إنما يريد ليذهب عنكم [ .
- والأهل في اللغة تطلق على الزوجة قال تعالى { وهل أتاك حديث موسى إذ رأى
نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست ناراً } وبإجماع المفسرين أنه كان مع موسى
زوجته .

- وقالت هاجر زوج إبراهيم { قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا
إن هذا لشيء عجيب * قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة وبركاته عليكم أهل
البيت إنه حميد مجيد }

-- والسبب الثاني : قوله – صلى الله عليه وسلم - :" المرء مع من أحب " مسلم .

- والسبب الثالث :" كما قال الصديق - رضي الله عنه – ارقبوا محمداً في أهل
بيته " رواه البخاري ، ولقول الصديق :" والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله –
صلى الله عليه وسلم – أحب إلي من أن اصل قرابتي " البخاري .

- ومن مناقبهن :

- أنهن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة إيثاراً منهن لذلك
على الدنيا وزينتها فأعد الله لهن على ذلك ثواباً جزيلاً وأجراً عظيما قال
تعالى{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ
الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ
وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ
لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً }

- ففي البخاري بإسناده إلى عائشة – رضي الله عنها – قالت :" لما أُمر رسول
الله بتخيير أزواجه بدأ بي فقال :" إني ذاكر لك أمرا، ولا عليك أن لا تعجلي
حتى تستأمري أبويك. قالت: قد أعلم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقك، ثم
قال: " إن الله قال: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن
كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ
أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً (28) وَإِن كُنتُنَّ
تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ
أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً } قلت: أفي هذا أستأمر
أبوي، فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، ثم خير نساءه، فقلن مثل ما
قالت عائشة " ( البخاري 2336) .



- ومن مناقبهن العامة :

- أن الله تعالى أخبر عباده أن ثوابهن على الطاعة والعمل
الصالح ضعف أجر غيرهن ، قال تعالى { وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ
وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ
وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً } .

- قال الحافظ ابن كثير :" { نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ
وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً } أي : في الجنة فإنهن في منازل رسول
الله – صلى الله عليه وسلم – في أعاى عليين فوق منازل جميع الخلائق في
الوسيلة التي هي أقرب منازل الجنة إلى العرش " .

- ومن مناقبهن :

- ومن المناقب التي شرفهن بها رب العالمين وأخبر بها عباده
في كتابه العزيز أنهن لسن كأحد من النساء في الفضل والشرف وعلو المنزلة قال
تعالى { يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ
اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي
قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }

- فقد بين المولى جل وعلا في هذه الآية أنه لا يلحقهن من نساء الناس في
الشرف والفضل ، كما بين أن هذا الفضل إنما يتم لهن بشرط التتقوى لما منحهن
الله من صحبة الرسول وعظيم المحل منه ونزول القرآن في حقهن

- ومن مناقبهن :

- أن الله أخبر أنه طهرهن من الرجس تطهيراً قال تعالى {
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ
الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ
الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }
- و الله وحده هو الذي من عليهن بهذا الفضل وفرض هذه الأمومة وقررها على جميع المؤمنين قال تعالى { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم } .

- وفي هذه الآية يتقرر شيئين :
- الأول : أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أولى
بالمؤمنين من أنفسهم ، ولا يكمل إيمان العبد حتى يكون الرسول – صلى الله
عليه وسلم – أحب إليه من نفسه التي بين جنبيه .


- الثاني : أن زوجات النبي – رضي الله عنهن – هن أمهات للمؤمنين .

- وهذا الاختبار الصعب شكين إليه خشونة العيش وقلة حظهن من متاع الدنيا فماذا ح
-قد إخترن الله والنبي والدار الاخرة عندما خيرن

- في البخاري (5107) :" عن عائشة رضي الله عنها قالت:
ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم، منذ قدم المدينة، من طعام البُرِّ ثلاث ليال تباعاً، حتى قبض " .

- وفي البخاري عن أمنا عائشة – رضي الله عنها – قالت :" كان فراش رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من أَدَمٍ وحشوُه من ليف " .

- وفي البخاري قال قتادة كنا نأتي أنس بن مالك – رضي الله عنه - :" وخبّازه
قائم فقال : كلوا فما أعلم النبي – صلى الله عليه وسلم – رأى رغيفا
مرقّقاً حتى لحق بالله " .

- اعتزلهن النبي – صلى الله عليه وسلم – شهرا كاملا حتى تهامس المسلمون أنه
طلق أزواجه ثم جاء الاختبار الصعب من الله عز وجل بين العيش مع رسول الله
على هذه الحال وبين تطليقهن وتسريحهن .

- فما كان منهن – رضي الله عنهن – إلا أن اخترن العيش مع النبي – صلى الله
عليه وسلم – مع خشونة العيش وقلة حظهن من متاع الدنيا ابتغاء ما عند الله
وحب لله ولرسوله .

- ثم جاء الاختبار الثاني :

- وليس بأقل مما سبق ، وهو أنه إذا ارتكبت إحداهن ذنبا أو إثما فإن عقابها
مضاعف ، وإن آمنّ واتقين الله ورسوله وخشعن لله تعالى وخضعن لرسوله فإن
الله يؤتيهن أجرهن مضاعفاً .

- قال تعالى { يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب
ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا * ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا
نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما } .

- فما كان منهن إلا التسليم والإقرار بذلك .

- ويأتي الاختبار الثالث :

- وفيه يبين الله لهن ، أنهن لسن كغيرهن من النساء ، ومن ثم فإن علاقتهن
بالناس يجب أن يسودها الطهر والعفة ، وأن يتكلمن بكلام واضح معروف وليقصدن
المعنى قصدا ، حتى لا يطمع فيهن من في قلبه مرض أو ضعيف الإيمان .

- قال تعالى { يا نساء النبي لستن كأحد منم النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا } .

- إنها تبعات ثقال ومسئوليات عظام يفرضها عليهن وجودهن في ذلك البيت النبوي
الطاهر ، حتى يصبحن على مستوى ذلك البيت الطاهر ، بيت النبوة

- وبين الله سبحانه وتعالى الهدف من وراء هذه القيود التي فرضها عليهن {
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } .

- إنه الطهر الكامل والعفة المطلقة والنقاء الذي لا بعده نقاء وإنها الخصال
الحميدة التي لا تليق إلا بهذا البيت الكريم المبارك ، بيت النبوة ينهلن
منه الطهر والعفة .

- ولكن ما يحز في النفس ويملأها حزنا ويعصر القلب أسى أن بعض المسلمين في
هذا الزمان لا يعرفون من هن زوجات النبي – صلوات ربي وسلامه عليه –

- فما أحرانا في عصر الفتن والعقوق عصر اشرأبت فيه أعناق المبتدعة ، أن
نتعرف على سيرتهن وبعض خصائلهن ،خاصة وأنهن تربين في بيت النبوة ، وتخرجن
من مدرستها ، وكن أشد التصاقا بقدوتنا وحبيبنا محمد – صلى الله عليه وسلم -
.

- فهؤلاء السيدات عشن في بيت النبوة ، ينزعن جميعا لإلى حواء ، وقد جئن إلى
بيت تلاقت في البشرية بالنبوة واتصلت الأرض بالسماء ، وتزوجن من بشر يتلقى
الوحي من السماء ، ويبلغ رسالة ربه فلله در هذا البيت وبأبي وأمي ساكنيه .


- التعريف بهن :


- أولاً : خديجة بنت خويلد :
- هي أم المؤمنين
خديجة بنت خويلد تجتمع مع النبي – صلى الله عليه وسلم – في قصي ، وهي أقرب
نسائه إليه في النسب ولم يتزوج من ذرية قصي غيرها إلا أم حبيبة .
- ولم يتزوج النبي امرأة قبلها ، وكل أولاده عليه الصلاة والسلام منها إلا
إبراهيم – رضي الله عنه – فإنه من مارية – رضي الله عنها - .
- كانت وفاتها – رضي الله عنها – قبل الهجرة بثلاث سنين .

- ومن مناقبها

رضي الله عنها وأرضاها – التي انفردت بها دون سائر أزواج النبي – صلى الله
عليه وسلم – أنه عليه الصلاة والسلام لم يتزوج عليها حتى فارقت الحياة فقد
روى مسلم عن عائشة – رضي الله عنها قالت :" لم يتزوج النبي – صلى الله
عليه وسلم – على خديجة حتى ماتت " .

-- ومن مناقبها

أن الباري جل وعلا أرسل لها السلام مع جبريل وأمر نبيه أن يبشرها ببيت في
الجنة من قصب الؤلؤ المجوف المنظوم بالدر والياقوت فقد روى البخاري في
صحيحه :" أن جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول
الله، هذه خديجة قد أتت، معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك
فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه
ولا نصب " .
- ثانيا ً : سودة بنت زمعة – رضي الله عنها - :

- قال الذهبي :" هي أول من تزوج بها النبي – صلى الله عليه
وسلم – بها النبي بعد خديجة ، وانفردت به نحواً من ثلاث سنين أو أكثر حتى
دخل بعائشة ، وكانت سيدة جليلة نبيلة ... وهي التي وهبت يومها لعائشة رعاية
لقلب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – " ( سير أعلام النبلاء 2/266-267) .


-
- ثالثاً : عائشة – رضي الله عنها وأرضاها - :
- هي عائشة بنت أبي بكر الصديق وأمها أم رومان بنت عامر الكنانية .
- كانت أحب أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم – إليه وهي المبرأة من فوق سبع سماوات الصديقة بنت الصديق .
- لم يتزوج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بكراً غيرها ولم ينزل الوحي
عليه في لحاف امرأة سواها ، وبسببها شرع التيمم ونزل القرآن ببراءتها
وطهرها عندما رميت بالإفك آيات تتلى حتى قيام الساعة .
- وكانت أعلم نساء النبي – صلى الله عليه وسلم – بل هي أعلم النساء على الإطلاق .
- كان الأكابر من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – يرجعون إلى قولها ويستفتونها .
- كانت وفاتها سنة ثمان وخمسين وصلى عليها أبو هريرة – رضي الله عنهم أجمعين - .

- من مناقبها :
- ما رواه البخاري أن عمرو بن العاص سأل النبي – صلى الله
عليه وسلم - :" أي الناس أحب إليك قال عائشة قلت : من الرجال قال: أبوها " .

- وهذا الحديث فيه منقبة عظيمة لأم المؤمنين
عائشة وهي أنها أحب الناس إلى قلبه ، قال الحافظ الذهبي :" وهذا خبر ثابت
على رغم أنوف الروافض وما كان عليه الصلاة والسلام ليحب إلا طيبا ... فأحب
أفضل رجل من أمته وأفضل امرأة من أمته ، فمن أبغض حبيبي رسول الله – صلى
الله عليه وسلم – فهو حري أن يكون بغيضاً إلى الله ورسوله ، وحبه عليه
السلام لعائشة كان أمراً مستفيضاً " ( سير أعلام النبلاء 2/142 ) .

- ومن مناقبها :
- أن جبريل أرسل إليها سلامه مع النبي – صلى الله عليه وسلم
- ، فقد روى البخاري عن عائشة قالت :" قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم
– يوما يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام ، فقلت : وعليه السلام ورحمة الله
وبركاته ترى ما لا أرى – تريد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – " .

--
قال ابن القيم :" أنزل في عذرها وبراءتها وحياً يتلى في محاريب المسلمين
وصلواتهم إلى يوم القيامة وشهد لها بأنها من الطيبات ووعدها المغفرة والرزق
الكريم ، وأخبر سبحانه أن ما قيل فيها من الإفك كان خيرا لها ولم يكن ذلك
الذي قيل فيها شراً لها ولا خافضاً من شأنها بل رفعها الله بذلك وأعلى
قدرها وأعظم شأنها وصار لها ذكراً بالطيب والبراءة بين أهل الأرض والسماء
فيالها منقبة ما أجلها وتأمل هذا التشريف والإكرام الناشيء عن فرط تواضعها
واستصغارها لنفسها حيث قالت :" ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله
في بوحي يتلى ولكن كنت أرجو أن يري الله رسول الله رؤيا يبرئني الله بها " .


- ومن فضائلها أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لما لحق بالرفيق الأعلى كان
في بيتها وبين سحرها ونحرها وكان مسنداً ظهره إلى صدرها وجمع الله بين
ريقه وريقها في آخر ساعة من ساعاته في الدنيا وأول ساعة من الآخرة ودفن في
بيتها .

-
- رابعاً : حفصة بنت عمر – رضي الله عنهما - :

- ولدت – رضي الله عنها – قبل المبعث بخمس سنين وتوفيت سنة خمس وأربعين .
-- قال الذهبي – رحمه الله - :" وروي أن النبي – صلى الله عليه وسلم –
تطليقه ثم راجعها بأمر جبريل عليه السلام له بذلك وقال :" إنها صوامة قوامة
وهي زوجتك في الجنة " ( سير أعلام النبلاء 2/228) .

- وفي ما ذكرناه دلالة على أنها كانت على قدر كبير وجانب عظيم من رفعة مكانتها وجلالة قدرها – رضي الله عنها وأرضاها - .

- خامساً : زينب بنت خزيمة – رضي الله عنها - :
- يقال لها أم المساكين لكثرة إطعامها المساكين وهي من بني عامر بن صعصعة وتوفيت ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – حي .
- فيكفيها شرفاً وفخراً أنها احدى أمهات المؤمنين اللاتي ضرب عليهن الحجاب والللاتي هن أزواج نبيه في الدنيا والآخرة .
- كانت وفاتها سنة أربع للهجرة – رضي الله عنها وأرضاها - .

- سادساً : أم سلمة – رضي الله عنها - :

- اسمها هند بنت أبي أميمة القرشية المخزومية .

- أكرمها الله بالصواب والسداد فيما تشير به ومن ذلك لما أشارت به على
النبي – صلى الله عليه وسلم – عام الحديبية حينما أمر الصحابة أن يحلقوا
رؤوسهم وينحروا هديهم فتثاقلوا ذلك طمعاً منهم في أن يدخلوا مكة ويطوفوا
بالبيت .

- فقد روى البخاري في صحيحه :" فلما فرغ من قضية الكتاب، قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم لأصحابه: (قوموا فانحروا ثم احلقوا). قال: فوالله ما قام
منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة،
فذكر لها ما لقي من الناس، فقالت أم سلمة: يانبي الله، أتحب ذلك، اخرج لا
تكلم أحدا منهم كلمة، حتى تنحر بدنك، وتدعو حالقك فيلحقك. فخرج فلم يكلم
أحدا منهم حتى فعل ذلك، نحر بدنه، ودعا حالقه فحلقه، فلما رأوا ذلك قاموا
فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا، حتى كاد بعضهم يقتل غما" .

- فهذه الأدلة فيها أنها كانت عظيمة القدر والمكانة وهي آخر أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم – موتاً وقيل ميمونة .

- سابعاً :زينب بنت جحش – رضي الله عنها - :
- هي زينب بنت جحش كانت من سادة النساء دينا وورعاً وجوداً ومعروفاً رضي الله عنها وكانت وفاتها سنة عشرين .
- من مناقبها أنها كانت تقول :" زوجكن أهاليكن وزوجني الله تعالى من فوق سبع سماوات " . ( البخاري ) .
- وذلك لقول الله تعالى { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ
عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ
اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ
وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً
زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي
أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ
اللَّهِ مَفْعُولاً }
- قال الإمام الذهبي :" فزوجها الله تعالى بنبيه بنص كتابه بلا ولي ولا شاهد فكانت تفخر بذلك على أمهات المؤمنين وتقول زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق عرشه " ( سير أعلام النبلاء 2/211 ) .
- دقة وكانت – رضي الله عنها – كثيرة الصدقة .
- روى الإمام مسلم في صحيحه :" تقول عائشة عن زينب لم أر امرأة قط خيراً في
الدين من زينب وأتقى لله وأصدق حديثاً وأوصل للرحم وأعظم صدقة وأشد
ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به وتتقرب به إلى الله ما عدا سورة من
حدة بها " .
- قال الإمام الذهبي :" ويروى عن عمرة عن عائشة قالت : يرحم الله زينب لقد
نالت في الدنيا الشرف الذي لا يبلغه شرف إن الله زوجها ونطق به القرآن وإن
رسول الله قال لنا :" أسرعكن لحوقاً أطولكن باعاً " فبشرها بسرعة لحوقها به
وهي زوجته في الجنة " ( السير 2/215 ) .

- ثامناً : جويرية بنت الحارث :

- هي جويرية بنت الحارث من بني المصطلق .
- وجاءت إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وطلبت منه أن يعينها على
مكاتبتها لنفسها عل ثابت بن قيس فعرض عليها النبي ما هو خير لها في العاجل
والآجل وهو أن يؤدي عنها ما كاتبها لنفسها فوافقت على ذلك وأسلمت وتزوجها
سيد الخلق وأطلق لها أسارى من قومها .
- توفيت – رضي الله عنها – سنة خمسين للهجرة .

- تاسعاً : أم حبيبة – رضي الله عنها - :
- هي رملة بنت أبي
سفيان رضي الله عنها قال الذهبي – رحمه الله - :" وهي من بنات عم الرسول –
صلى الله عليه وسلم – وليس في أزواجه من هي أقرب نسباً إليه منها ولا في
نسائه من هي أكثر صداقاً منها ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها ،
عُقد له – صلى الله عليه وسلم – عليها بالحبشة وأصدقها عنه صاحب الحبشة
وأصدقها عنه صاحب الحبشة أربع مائة دينار وجهزها بأشياء " ( السير 2/219) .


- ومما زاد في قدرها وعلو شأنها أنها أكرمت فراش رسول الله – صلى الله عليه
وسلم – من أن يجلس عليه أبوها لما قدم المدينة لعقد الهدنة بين الرسول –
صلى الله عليه وسلم – وبين قريش ومنعته من الجلوس عليه لأنه كان يومئذ على
الشرك ولم يكن قد أسلم .

-ك وتوفيت: سنة أربع وأربعين، في إمارة معاوية -رضي الله تعالى عنهما- " .

- العاشرة : صفية بنت حيي بن أخطب :

- كانت – رضي الله عنها – ذات حسب وجمال ودين وكانت وفاتها سنة اثنتين وخمسين في خلافة معاوية – رضي الله عنها - .

- الحادية عشر : ميمونة بنت الحارث – رضي الله عنها - :
- تسميتها باسم "
ميمونة : إنما سماها بهذا الاسم المبارك هو النبي – صلى الله عليه وسلم –
كما أخرجه الحاكم بإسناد صحيح عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال :" كان
اسم خالتي ميمونة برة فسماها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ميمونة "
المستدرك 4/30 .

- حقوق أمهات المؤمنين :


- هؤلاء هن أمهات المؤمنين اللاتي يجب على كل مسلم الإقرار بفضلهن والاعتراف بعظم منزلتهن وأنهن أمهات المؤمنين كما أطلق الله ذلك عليهن وأن من طعن فيهن أو واحدة منهن كان بعيدا عن الله ورسوله وعباده المؤمنين .
- وأمهات المؤمنين حقهن أكبر وأسمى من أمهات العصب والدم في المكانة ، وأعلى منزلة ، لذلك الأدب مع أمهات المؤمنين يكون كما يأتي :

- أولا ً : الترضي عليهن والصلاة عليهن :
- جاء الصحابة إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – كما في
الصحيح أنهم قالوا :" يا رسول الله كيف نصلي عليك ؟ قال : قولوا : اللهم
صلّ على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد
وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " .

- وعندما يفعل المرء ذلك فإنه علامة على تمام دينه ومن حسن أدبه ، ألم يطلب منا النبي أن نصلي عليهن كما نصلي عليه .

- ثانياً : معرفة فضلهن ومحبتهن :
- قال أبو بكر الباقلاني :" ويجب أن يعلم أن خير الأمة
أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأفضل الصحابة العشرة الخلفاء
الراشدون الأربعة – رضي الله عن الجميع - ونقر بفضل أهل البيت – بيت رسول
الله – وأنهن أمهات المؤمنين
، ونبدع ونفسق ونضلل من طعن فيهن أو في واحدة منهن لنصوص الكتاب والسنة في
فضلهم ومدحهم والثناء عليهم فمن ذكر خلاف ذلك كان فاسقاً للكتاب والسنة
نعوذ بالله من ذلك " ( الانصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به ص 68 ) .


- ثالثاً : الإقتداء بهن ودراسة سيرتهن :
- ومن حسن الأدب مع أمهات المؤمنين الإقتداء بهن في كل شيء .
- فمثلا لقد ضربت أمهات المؤمنين أروع الأمثلة في طاعة الزوجة لزوجها مهما كلفتها الطاعة من مشاق .
- وفي العلم الشرعي والتفقه في الدين
- وفي حسن العشرة والصبر على خشونة العيش
- وفي مجال الاجتهاد في العبادة والزهد

- وفي مجال التصدق على الفقراء
- وفي اجتهادهن في إرضاء النبي – صلى
الله عليه وسلم – والبعد عن كل شيء قد يُظن – مجرد الظن – أنه قد يسيء إلى
شخص النبي – صلى الله عليه وسلم –

- ثالثاً : من الأدب معهن الذب عنهن والوقوف في وجه من يسيء إليهن :
- كان سلفنا الصالح منذ عهد الصحابة إلى عصرنا هذا ، لا يزال الصالحون يضعون أمهات المؤمنين في مكانة عالية ولا يسمحون لأي شائن مبغض أن يطعن فيهن .
- بل يرون ذلك من أفضل القربات والجهاد في سبيل الله في الذب عنهن وتوقيرهن واحترامهن وحسن الأدب معهن .

- رابعاً : من الأدب معهن التسمي بأسمائهن :
- ينبغي على المسلمين تسمية البنات بأسماء أمهات المؤمنين .
- وأن نذكر بناتنا ونجعلهن دائما باتصال دائم وحب مستمر مع أمهات المؤمنين .
- وأن يتخلقن بأخلاقهن وعدم التشبه بالساقطات العاهرات الراقصات كما هو شأن عامة المسلمين .

يَا
نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ
فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ
وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا
وَقَرْنَ
فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى
وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا


وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سامي
صاحب الموقع
صاحب الموقع
سامي


الهواية : مصارعة
الدولة : فلسطين
عدد المساهمات : 1386
تاريخ الميلاد : 25/01/1990
تاريخ التسجيل : 29/08/2011
العمر : 34

 الادب مع أمهات المؤمنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الادب مع أمهات المؤمنين    الادب مع أمهات المؤمنين I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 02, 2011 3:18 pm

مشكوررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wwe112.forumisrael.net
سمير
المدير العام
المدير العام
سمير


الهواية : مصارعة
الدولة : فلسطين
عدد المساهمات : 839
تاريخ الميلاد : 18/10/1991
تاريخ التسجيل : 30/08/2011
العمر : 33
الاوسمة :  الادب مع أمهات المؤمنين Empty

 الادب مع أمهات المؤمنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الادب مع أمهات المؤمنين    الادب مع أمهات المؤمنين I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 07, 2011 7:46 pm

مشكوررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جون سينا
عضو فضى
عضو فضى
جون سينا


الهواية : مصارعة
الدولة : فلسطين
عدد المساهمات : 274
تاريخ الميلاد : 09/03/1997
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
العمر : 27
الاوسمة : وسام العضو المتميز

 الادب مع أمهات المؤمنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الادب مع أمهات المؤمنين    الادب مع أمهات المؤمنين I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 08, 2011 5:46 pm

مشكوررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق شون مايكلز
عضو فضى
عضو فضى
عاشق شون مايكلز


الهواية : مصارعة
الدولة : فلسطين
عدد المساهمات : 268
تاريخ الميلاد : 10/11/1999
تاريخ التسجيل : 17/10/2011
العمر : 25

 الادب مع أمهات المؤمنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الادب مع أمهات المؤمنين    الادب مع أمهات المؤمنين I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 07, 2011 1:47 am

ممشكووووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رجل النار
عضو ذهبي
عضو ذهبي
رجل النار


الهواية : مصارعة
الدولة : فلسطين
عدد المساهمات : 341
تاريخ التسجيل : 30/08/2011
الاوسمة : وسام التميز

 الادب مع أمهات المؤمنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الادب مع أمهات المؤمنين    الادب مع أمهات المؤمنين I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 14, 2011 9:35 pm

العفو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الادب مع أمهات المؤمنين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق wwe :: منتديات اخرى :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: